
لا عاصم لكم يا بني صهيون بعد اليوم من صواريخنا وطائراتنا المسيّرة
أنور حسين حامد
إلى نتنياهو وقادة جيشه المهزوم
إن كنتم تظنون أنكم بمنأى عن الاستهداف فأنتم واهمون اسمعوا جيدًا فقد بدأ زمن الحساب .
عام ونصف مضى وأنتم محاصرون بحريًا عاجزون عن تأمين موانئكم ويشل الرعب خطوط تجارتكم وتذوقون طعم الحصار لأول مرة منذ قيام كيانكم الهش واليوم وعلى مرأى ومسمع العالم اخترقت الصواريخ اليمنية الفرط صوتية سماءكم وضربت مطار بن غوريون في قلب ما كنتم تظنونه محرمًا ومؤمنًا .
أنتم كيان صهيوني لقيط ويجب أن تدركوا تمامًا أن ما حدث في مطار اللد المسمى “مطار بن غوريون” ليس إلا الصفعة الأولى لما تنتظره مطاراتكم كلها .
السماء لم تعد لكم والصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة في طريقها لاجتياح مطاراتكم وقواعدكم العسكرية وحتى منشآتكم النووية كلها أهداف مشروعة وقد تكون الآن على رأس قائمة العد التنازلي .
لقد تم فرض الحظر البحري الكامل على كيانكم في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن وحتى البحر الأبيض المتوسط لن تجرؤ سفينة واحدة على التوجه إلى موانئ فلسطين المحتلة فكل قطعة بحرية تتحرك نحوكم ستكون هدفًا مشروعًا وصيدًا حيًا لصواريخ اليمن وطائراته المسيّرة .
وإن لم توقفوا عدوانكم الإجرامي وحصاركم الوحشي عن غزة فإن عمليات كبرى سيتم تنفيذها قريبًا ستكون كفيلة بهز أركان كيانكم .
بنك الأهداف اليمنية يتوسع وتكنولوجيا التصنيع العسكري تتطور بشكل يفوق توقعاتكم ولن يعلن اليمنيون عن قدراتهم الجديدة إلا في اللحظة الحاسمة اللحظة التي ترتعد فيها فرائصكم وتفشل فيها قببكم الحديدية ومنظوماتكم الدفاعية .
ومن اليوم فصاعدًا لا رفع للحصار عنكم لا بحرًا ولا جوًا حتى يُرفع العدوان عن غزة وتُفتح المعابر ويصل الخبز والدواء إلى الأطفال الذين تحاصرونهم في غزة .
أنتم أمام قائد وشعب وجيش لم يُهزموا رغم عقد من العدوان والحصار عليهم بل إنهم تطوروا وتدربوا وتمرّسوا على كل شيء وهاهي اليوم صواريخهم وطائراتهم المسيّرة تطال أبعد نقطة في كيانكم ليدفعكم ثمن جرائمكم ضد أبناء غزة المظلومين.
استعدوا أيها الصهاينة ولا تغادروا ملاجئكم فالمرحلة القادمة تحمل مفاجآت لن تكون في حسبانكم ولن يرحمكم فيها أحد .