
إنجازات وانتصارات 2020 .
بقلم/ زيد البعوه
وفق المعايير العسكرية المتعارف عليها بين الدول والشعوب لقد هزمت دول تحالف العدوان في اليمن خلال هذه السنوات شر هزيمة لأنها تمتلك إمكانيات عسكرية متطورة وحديثة ومتعددة وتمتلك إمكانيات مادية هي الأضخم باعتراف ومعرفة الجميع ورغم ذلك عجزت تلك الإمكانيات وفشلت في تحقيق اهدافها الاستعمارية أمام صمود وثبات الشعب اليمني وقواته المسلحة اما وفق المعايير الإلهية الجهادية ووفق سنن الله الكونية لقد تحققت الكثير من الانتصارات والمعجزات على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية في المعركة التي يخوضونها منذ ست سنوات في مواجهة جحافل دول الاستكبار العالمية بقيادة امريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وآل سعود وعيال زايد ومرتزقتهم ومن تحالف معهم حيث اثبتت الأحداث والمتغيرات والمعارك ان القوة الحقيقة تكمن في معية الله واحقية القضية والمعنوية الإيمانية الجهادية المشحونة بالثقة بالله والتوكل عليه ولنا في معطيات المعركة لعام 2020 وحدها عبرة لمن كان له قلب عام 2020 كان عام مختلف عن بقية الأعوام بما حصل فيه من أحداث ومتغيرات في ميدان الصراع الشامل الذي يخوضه الشعب اليمني في مواجهة دول تحالف العدوان منذ مارس 2015م عام مختلف على كافة المستويات والأصعدة خصوصا في مسار تصاعد القوة العسكرية والأمنية للجيش واللجان الشعبية التي تطورت بشكل كبير وملحوظ وملموس الى مستوى جعل الأعداء يعيشون حالة من القلق والخوف الى مستوى انهم افصحوا عن ذلك وفي مقدمتهم كيان العدو الصهيوني والقوات الأمريكية والجيش السعودي ويؤكد هذا ويثبته هرولة السعودية لشراء منظومات دفاعية من مختلف دول العالم لحماية نفسها ومواقعها ومنشآتها من هجمات وعمليات الجيش واللجان الشعبية الصاروخية والجوية إحصائيات عسكرية مذهلة تحدث عنها متحدث القوات المسلحة في مؤتمره الصحفي الأخير عن إحصائيات العام المنصرم 2020م في مختلف المجالات سوأ على مستوى انجازات وانتصارات وعمليات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والمجالات العسكرية المتنوعة او على مستوى عدد الغارات التي نفذتها طائرات العدوان في عدد من المحافظات اليمنية خلال العام وهذا يعني ان القوات المسلحة اليمنية تدير المعركة مع العدو بشكل دقيق ومنظم وتوثق عملياتها العسكرية وترصد اعتداءات العدو وجرائمه بالمكان والزمان والصوت والصورة وهذا بحد ذاته يدل على ان القوات المسلحة اليمنية لا تخوض معركة عشوائية مع العدو وانها تنفذ عملياتها وفق خطط عسكرية استراتيجية في خضم معركة مضى على بدايتها سنوات ولا تزال نيرانها مشتعلة والمثير للدهشة ان قدرات ابطال الجيش واللجان الشعبية تنموا وتزداد رغم العدوان والحصار الاقتصادي الذي تفرضه دول العدوان وطول امد المعركة وهذا يمثل نوعا من التحدي والقوة والصمود وادارة المعركة بعقلية حكيمة وقوية وثابته ولن تستطيع دول تحالف العدوان ومرتزقتها نفي وانكار ما صرح به وكشف عنه متحدث القوات المسلحة اليمنية في مؤتمره الصحفي الذي تحدث فيه عن إحصائيات عام 2020م والذي كشف فيه عن عمليات وإنجازات ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف المجالات العسكرية الصاروخية منها والجوية والدروع والقناصة والعمليات الميدانية العسكرية وغير ذلك لأن اغلب العمليات ان لم تكن جميعها موثقة بالصوت والصورة من قبل الإعلام الحربي وموثقة بالزمان والمكان لدى وحدة الرصد في القوات المسلحة عام 2020 كان بالنسبة لأبطال الجيش واللجان الشعبية صعود نحو الأعلى في مجال تطوير القدرات وصناعة المنظومات العسكرية في مختلف المجالات الصاروخية البالستية منها والمجنحة والدفاع الجوي والطائرات المسيرة والقوات البحرية والقوات البرية ومختلف الجوانب العسكرية ورغم الظروف والتحديات الأمنية والاقتصادية الا ان القوات المسلحة اليمنية لم تكتف فقط بتطوير قدراتها بل نفذت عمليات عسكرية نوعية وموجعة للعدو في مختلف ميادين المعركة بشكل مكثف ومركز وتمكنت بعون الله تأييده من صناعة انتصارات وإنجازات ميدانية وحررت مناطق جغرافية واسعة والحقت بالعدو ومرتزقته خسائر كبيرة بشرياً ومادياً وعسكرياً بل وصلت الى مستوى متقدم في عملياتها التي طالت عمق العدو وجعلته يئن ويتوجع ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ان القوات المسلحة لا تزال تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت ولا يزال بنك اهدافها يزخر بالكثير من الأهداف الحساسة والمهمة في عمق العدو وهذا يعني ان على دول تحالف العدوان ان تدرك جيداً ان هذا العام سوف يكون مختلفا عن الأعوام السابقة لأن أبطال الجيش واللجان الشعبية قادمون بمنظومات متطورة وأسلحة حديثة وعمليات نوعية كبرى وثقة كبيرة وعالية بالله تعالى وما النصر إلا من عند الله.