أولا
عزاء ومواساة للرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله .. ولابنته البتول الزهراء … وللمرتضى أمير المؤمنين … ولحفيدهم السيد القائد عبد ا لملك،، بد ر،، الد ين
ثانيا
لأننا نريد أن نتخلص ونطّرح من على أكتافنا تلك الأسباب التي أدت إلى سقوط الحسين عليه السلام في كربلاء ، والانحراف الخطير في مسار الإسلام الذي قدم كل تلك الجرائم باسم الإسلام وباسم خليفة المسلمين ، وبسيوف تدعي أنها إسلامية.
ثالثا
لأننا في حاجة ماسة.. إلى التخلص من آثار تلك الجرائم البشعة وانعكاساتها على واقعنا اليوم ، ونتائجها المأساوية التي أوصلت الأمة إلى كل هذا الخزي والهوان
رابعا
لأن دوافعنا للخروج هي نفس دوافع الحسين السبط ، والتي تجلت في صوته المدوي من أعماق التاريخ:
“أين أعينكم حتى عميت ، فالباطل بسط نفوذه في كل مكان … أما عدتم ترون أن الحق لا يعمل به ، والباطل لا يتناهى عنه؟؟؟؟؟ .. ”
خامسا
لكي نحيي في أرواحنا ونفوسنا تلك الروحية التي جعلت الحسين يقف تلك المواقف الخالدة ،
“والله إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما”
سادسا
لأن تلك السيوف التي ارتكبت جريمة كربلاء ، ما تزال مرفوعة في وجه أبناء الحسين ومنهج الحسين
ولمنع تكرار المأساة بتطهير نفوسنا من نفسيات أهل الكوفة التي هيأت لحدوث تلك المأساة ، والمتجسدة في قول أمير المؤمنين علي عليه السلام:
“أرضيتم بالدنيا من الآخرة عوضا ، وبالذل من العز خلفا ؟؟؟؟
تكادون ولا تكيدون ، وتنتقص أعراضكم فلا تمتعضون ، ولا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون ، غلب والله المتخاذلون
والله إن امرءا يمكن عدوه من نفسه يفري جلده ويهشم عظمه ويعرق لحمه ، لعظيم عجزه ، ضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره ،
أنت فكن ذاك إن شئت ، أما أنا فوالله دون أن أعطي ذلك ضرب بالمشرفية تطير منه فراش الهام ، وتطيح السواعد والأقدام ، ويفعل الله بعد ذلك ما يشاء”
سابعا
انتصارا للحق والحرية ، وتخليدا لأعظم ملحمة بطولية ، سطرت أروع دروس الفداء والتضحية
ثامنا
تعظيما لشعائر الله ” ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”.
والعاقبة للمتقين