أشاد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم الخميس برئاسة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس، بالتضامن الخارجي مع اليمن والتفاعل الجماهيري لأبناء الشعب اليمني ضد الإرهاب الأمريكي بحق اليمنيين وأخر ذلك تصنيف أنصار الله ضمن ما يسمى قائمة الإرهاب.
وجدد المجلس السياسي الأعلى، إدانته لهذا التصنيف.. مؤكدا أنه يعبر عن أزمة الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وفشلها الذريع في المنطقة.
وأكد السياسي الأعلى أن الجمهورية اليمنية في الوقت الذي ترحب فيه بكل الخطوات الصادقة لإحلال السلام فإنها لن تقف عاجزة عن الدفاع عن حق الشعب اليمني في العيش الكريم ولن تسمح بتمادي العدوان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال منع وصول المشتقات النفطية في ظل الصمت المدان للمجتمع الدولي خصوصا بعد توقف الكثير من المرافق الصحية والخدمية.. معبرا في ذات الوقت عن اعتزازه بما يقوم به الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير والجهوزية الدائمة لردع العدوان ومرتزقته.
إلى ذلك استعرض الاجتماع تقريرا موجزا عن مؤشرات تنفيذ خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية 2019-2020م ومنها ما أنجز في مجالات الطاقة البديلة وأنظمة المعلومات ومشاريع البنية التحتية وبناء القدرات وتقييم المنشآت وتطوير اللوائح والأدلة والقوانين.
وعبر المجلس عن تثمينه العالي للكادر الوظيفي والقيادي في مختلف مؤسسات الدولة لما أبدوه من مسئولية ورغبة في تجويد الأداء في مختلف المؤسسات في ظل الظروف القاسية التي يمر بها اليمن.
كما اطلع على تقرير ملخص عن خطة العام 2021م والتي تركز على جملة من التحولات في إطار كل محور، بدءا من المصالحة الوطنية الذي يهدف لتعزيز وتوسيع الخطوات القائمة في هذا السياق.
وتطرق التقرير لمحور إدارة الحكم الذي يركز على تعزيز التماسك للجبهة الداخلية وتطوير العمل الإعلامي وترشيده بما يواكب توجه الدولة وإصلاح المنظومة القانونية الوطنية وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان وفقاً لخصوصية الهوية اليمنية وإيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم وكشف معاناته وتفعيل الدور الرقابي للأجهزة المركزية على أجهزة السلطة المحلية لتعزيز كفاءة الأداء الإشرافي والرقابي وتطوير آليات المشاركة المجتمعية.