أبرز ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات 19 شعبان 1445هـ – 29 فبراير 2024م

-العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الإجرامي على أعتاب الشهر السادس بحماية وشراكة أمريكية وغربية وتخاذل عربي واسع

– الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا في تناقض تام ومعاكس بشكل كامل مع العناوين التي يرفعونها ويدعون أنهم رعاتها

– العدوان القائم على غزة فضح ادعاء الغرب وأمريكا وتشدقه بالعناوين

– حجم الإجرام الصهيوني الذي تشارك فيه أمريكا بشكل مباشر ويسانده الغرب تجاوز كل التصور وانتهك كل المحرمات

– الإبادة الجماعية عنوان رهيب وفظيع وخطير لا ينبغي أن يمر على مسامعنا بشكل عادي

– العدو الإسرائيلي جعل من تجمع الأهالي الجائعين والمحاصرين على شاحنات الإغاثة شمال القطاع فخا يستهدفهم

– العدو الإسرائيلي يحول بين حصول الجائعين في غزة و القليل من الطعام ويسعى إلى الإبادة الجماعية في إجرام رهيب جدا

– عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى بلغ أكثر من 114500 من سكان غزة بما يعادل نصف عشر السكان وهذا إجرام رهيب جدا

– الأمراض المعدية تنتشر بين قرابة ثلث السكان ومعظمهم من الأطفال

– ما كان يدخل إلى غزة قبل تشديد العدو الإسرائيلي للحصار لا يلبي 5% من احتياج الأهالي وهي نسبة ضئيلة جدا

– كل أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية

– ما يجري شمال القطاع فوق مستوى الكارثة واضطر الأهالي لأكل أوراق الشجر وأعلاف الحيوانات

– مع هذه المجاعة والحصار، العدو الإسرائيلي يحث الأهالي في شمال القطاع على النزوح للتخلص من هذه المشكلة

– من تحرك من أهالي شمال غزة عبر الشوارع التي حددها العدو ليعبروا منها بأمان استهدفتهم الدبابات والقناصة

– جميع الأطفال يواجهون المجاعة و95% من السكان لا يحصلون على ما يشبع جوعهم

– بالرغم من تفاقم المأساة والخذلان العربي إلا أن العدو يفشل بشكل واضح في تحقيق أهدافه المشؤومة والسيئة

– بالرغم من كل ما عمله العدو الإسرائيلي من قتل وتدمير وتجويع لكنه فشل في تهجير الأهالي من القطاع بل يتشبث الأهالي ببقائهم

– العدو فشل في القضاء على المجاهدين في قطاع غزة واستعادة أسراه فشلا ذريعا

– هناك صمود وصبر وثبات للمجاهدين بشكل غير مسبوق ولا يزالون يقاتلون ببسالة وفاعلية وتأثير وتنكيل بالعدو في محاور غزة

– الخسائر في صفوف العدو اعترف بها من يسمى بوزير الدفاع الإسرائيلي بقوله: الأثمان التي نتكبدها باهظة

– من بشائر النصر الأزمة النفسية التي وصفها من يسمى بوزير الصحة لدى العدو الإسرائيلي بأنها غير مسبوقة

– هناك مسؤولية كبيرة على الأمة الإسلامية في العالم العربي وفي غيره تجاه المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني

– على الأمة مسئولية والتزام إيماني وإنساني وأخلاقي بمساندة الشعب الفلسطيني ونصرته والوقوف معه

– لو يقدم العرب والمسلمون الدعم لأهالي غزة والمجاهدين لكانت الفاعلية مضاعفة ولتمكن الشعب الفلسطيني بمعونة الله من حسم المعركة مع العدو

– لماذا أمتنا الإسلامية مكبّلة ومستوى دعمها للشعب الفلسطيني لا يكاد يذكر في مقابل الدعم الأمريكي والغربي المفتوح للعدو؟

–  القضية الفلسطينية تعني العرب إنسانيا ودينيا وأخلاقيا ولها ارتباط تام بأمنهم ومصالحهم الحقيقية

–  الأمريكي بعدوانه على بلدنا يسند العدو الإسرائيلي وورط نفسه في إطار الاستهداف

 

–  أدعوكم بدعوة الله والقرآن والمسجد الأقصى ودعوة الشعب الفلسطيني المظلوم للخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات

 قائد الثورة السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة: لستم وحدكم، وشعبنا بخروجه يوم الغد سيعبّر بترجمة فعلية عن ذلك، لستم وحدكم ومعكم حتى النصر

Exit mobile version